جراحة الساد أو إعتام عدسة العين – الأعراض والعلاج
ما هو الساد؟
مرض الساد هو تغييم يصيب عدسة العين الطبيعية الكامنة خلف القزحية والبؤبؤ، ويحصل الأمر عادة في سن الشيخوخة ويمكن أن يتشكل أيضاً بسبب إصابة في العين أو بتأثير بعض الأدوية. ويبدأ الساد في التشكل صغيراً في البداية ولا يؤثر إطلاقاً على رؤيتك، وفي المراحل المبكرة من المرض لا يمكن لأحد غير طبيب العيون فقط الكشف عن الساد لعدم وجود أية أعراض. إلا أنه قد يؤدي إلى مشاكل كبرى إذا لم يتم تشخيصه ومعالجته بشكلٍ فوري.
أعراض الإصابة بمرض الساد
بنية العدسة الطبيعية في العين بيضوية شفافة تعمل تماماً مثل عدسة الكاميرا إذ تركز الضوء على الشبكية في الجزء الخلفي من العين، وتضبط العدسة أيضا تركيز العين، مما يتيح لنا رؤية الأشياء القريبة أو البعيدة بوضوح. يمكن تشخيص مرض الساد في حال إعتام العين (عدم وضوح الرؤية) أوعندما تتضخم تلك الكتلة المعتمة الصغيرة أو يتضخم الضوء أو يمنع من الدخول ويتبعثر، فتصبح الرؤية لدى الشخص الكصاب كالنظر من خلال زجاج سميك لا يمكنك الرؤية من خلفه بوضوح حيث تكون الرؤية ضبابية، فتبدأ بعض العلامات المرتبطة بعدم وضوح الرؤية والحساسية للضوء وتضخم الإشعاعات واختفاء الألوان من الأشياء مما يجعلها مشكلة حقيقة لا بد من معالجتها في أسرع وقت ممكن.
تبدو الكتابة المطبوعة باهتة وتفتقر إلى التباين.
تظهر صبغة الألوان باهتة (قد يبدو الأزرق أخضراَ والأصفر قد تبدو أبيضاً).
مسافة الرؤية تكون ضبابية، وخصوصا في الخارج؛
تظهر خطوط أو أشعة ضوئية من المصابيح المسلطة والإشارات الضوئية
عدم الشعور بالراحة خارجاً بدون ارتداء النظارات الشمسية
خطوات بسيطة للوقاية من مرض الساد
مما قد يقلل من خطورة حصول الساد هو الحصول على حمية غذائية متوازنة تمنح الجسم جميع احتياجاته من المعادن والفيتامينات، بالإضافة إلى اتخاذ الاحتياطات الرياضية اللازمة. بعض المغذيات مثل فيتامين إي، و زياكسانثين، و لوتين الكاروتينات، أثبتت نجاعتها في تقليل خطر الإصابة بالمرض. هذه المغذيات متواجدة في الأغذية المتنوعة مثل اللوز والسبانخ وبذور زهرة عين الشمس والكرنب. كما تبين أن مضادات الأكسدة كذلك، مثل فيتامين سي وأحماض أوميغا 3 الدهنية، تساعد على توفير نمط حياة صحي ومتوازن يمنع من تطوير مرض الساد. كما ينصح أغلب أطباء العيون الجميع بارتداء نظارات طبية بحماية من الأشعة فوق البنفسجية بنسبة 100% في كل مرة يتم التعرض فيها لأشعة الشمس.
علاج الساد لدى المركز الإسباني الملكي
لعلاج الساد أو إعتام العدسة، فإن هناك خيارات علاجية متعددة لمرضى الساد إذ تتوفر الآن خيارات كثيرة مع تقدم التكنولوجيا وتوفر الحلول المباشرة التي تقضي على هذه المشكلة المزعجة بشكل فعال وغير مكلف. يمكنكم المبادرة بأخذ خطوة أولى نحو استرجاع النور في أعينكم وإعادة الألوان إلى الأشياء لتستمتعوا بحياتكم من جديد من خلال الحصول على حلول غير مؤلمة ومضمونة 100%.
تشمل الحلول علاجات استحلاب العدسة أو الجراحة خارج البؤبؤ، والأولى هي الأوسع انتشاراً حيث تشمل شقاً صغيراً في جسم العين لإدخال مسبار صغير يعمل على التخلص من أشعة الموجات فوق الصوتية والتي يتم امتصاصها والتخلص منها لاحقاً خلال العملية. هذه العملية لا تتطلب قطوباُ أو جروحاً كبرى وهي غاية في السهولة. في الحالة الثانية يتم إجراء شق صغير في العين لإزالة منتصف العدسة، الجزء الصلب، ومن ثم الاستعاضة عنها بعدسة صناعية دائما توضع في مكانها.
إذا كانت لديك الاعراض المذكورة سابقاً فعليك المسارعة لزيارة المركز الإسباني الملكي لطب العيون في أبوظبي لنجد لك الحل المناسب لاسترجاع وضوح الرؤية لديك بأسرع وقت. أطباء العيون في المركز الإسباني الملكي لديهم الخبرة لمناقشة جميع الخيارات المتوفرة معك وتقديم النصح بأفضل ما يناسبك بخصوص عملية الساد. احجز جلسة الاستشارة المجانية من خلال تعبئة نموذج طلب الاستشارة المتوفر على موقعنا، أو من خلال التفضل لزيارة المركز خلال أوقات العمل.