صداع العين شائع، وقد ينتج عن مشاكل صحية كامنة تتراوح من إجهاد العين إلى الصداع النصفي. يمكن أن يؤثر الألم خلف العينين على أحد الجانبين أو كلاهما، وقد يحدث مع الحساسية للضوء وأنواع أخرى من عدم الراحة. يمكن للطبيب تحديد سبب الصداع خلف العين والتوصية بأفضل مسار للعلاج.
أسباب صداع العين وطرق علاجه
إجهاد العين
يمكن أن يؤدي التركيز على الشاشة وإعادة التركيز عليها لفترات طويلة إلى إجهاد العين، والذي يمكن أن ينتج أيضًا عن مشاكل في الرؤية.
يمكن أن يسبب التعب الناتج عن إجهاد العين ألمًا خلف إحدى العينين أو كلتيهما. قد يعاني الشخص أيضًا من ألم في عينيه أو رؤية ضبابية.
الأسباب
تتضمن بعض المشكلات الصحية الأساسية التي تسبب إجهاد العين ما يلي:
- التهاب العصب البصري
- التهاب الصلبة، وهو التهاب شديد يصيب الجزء الأبيض من العين.
- الجلوكوما، وهو مرض يصيب العصب البصري.
- مرض جريفز، اضطراب في المناعة الذاتية.
- يمكن أن يؤدي التحديق في شاشة الكمبيوتر أو التلفزيون أو الهاتف لفترات طويلة إلى إجهاد العين.
صداع نصفي
الصداع النصفي هو حالة شائعة جدًا تسبب صداع العين. يمكن أن يسبب الصداع النصفي ألمًا شديدًا خلف العينين قد يستمر لمدة تصل إلى 72 ساعة.
بالإضافة إلى الصداع النصفي، قد يعاني الشخص من:
- ألم في العين.
- دوخة.
- ضعف.
- غثيان.
- الحساسية للضوء والصوت.
- تغيرات في المزاج.
- التقيؤ.
- ضعف البصر.
الأسباب
قد تتضمن مسببات صداع العين:
- عاطفية، مثل التوتر أو القلق.
- غذائية، مثل تناول الشوكولاته أو الكحول.
- جسدية، مثل قلة النوم.
- هرمونية ،مثل الدورة الشهرية
- بيئية، مثل الروائح القوية أو الدخان أو الأضواء الوامضة
- ذات الصلة بالأدوية، وتشمل الحبوب المنومة أو العلاجات الهرمونية.
التهاب الجيوب الأنفية
احتقان الأنف هو عرض شائع لالتهاب الجيوب الأنفية. التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب أو احتقان في الجيوب الأنفية. هذا يمكن أن ينتج عنه ضغطًا يسبب ألمًا خلف العينين.
كما يمكن أن يسبب هذا الالتهاب ألم وضغط في أجزاء أخرى من الوجه، مثل الجبهة والخدين. تتضمن بعض الأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية ما يلي:
- إحتقان بالأنف.
- إعياء.
- الألم الذي يزداد سوءًا عندما يكون الشخص مستلقيًا.
- وجع في الأسنان العلوية.
الأسباب
يمكن أن ينتج التهاب الجيوب الأنفية عن البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات التي تحاصر الجيوب الأنفية بسبب الاحتقان. قد يكون الاحتقان ناتجًا عن الحساسية أو عدوى الجهاز التنفسي. يمكن أن تسبب الأورام الحميدة الأنفية وجراحة الأسنان أيضًا ألمًا وضغطاً في الجيوب الأنفية.
الصداع العنقودي
الصداع العنقودي هو حالة يعاني فيها الشخص من واحد إلى ثماني نوبات صداع قصيرة ومؤلمة للغاية على مدار اليوم. غالبًا ما يحدث الصداع العنقودي على مدار فترات؛ قد يعاني الشخص من صداع عنقودي منتظم لبضعة أسابيع أو أشهر تليها فترة راحة ويتكرر الأمر مرة أخرى.
هذا الصداع مؤلم للغاية ويحدث في جانب واحد من الرأس. في كثير من الأحيان، تظهر أعراض إضافية في نفس الجانب من الوجة الذي تشعر فيه بالصداع. يمكن أن تشمل هذه الأعراض:
- انسداد أو سيلان الأنف.
- عين دامعة أو حمراء.
- التعرق.
الأسباب
يعتقد الباحثون عمومًا أن عدد الذكور الذين يصابون بالصداع العنقودي أكثر من عدد الإناث. قد يكون هناك أيضًا مكون وراثي، وقد يكون لدى بعض الأشخاص مخاطر أعلى من غيرهم.
صداع بالرأس
صداع التوتر هو أكثر أنواع الصداع شيوعًا ، وهو أكثر شيوعًا عند الإناث منه عند الذكور. يعاني بعض الأشخاص من صداع التوتر مرة أو مرتين شهريًا، بينما يعاني الآخرون منه كثيرًا. إذا استمر هذا لمدة 3 أشهر أو أكثر، يصنف الأطباء هذا الصداع على أنه مزمن.
عادة ما يسبب صداع العين نتيجة التوتر ألمًا خلف العين وشعورًا بالضغط حول الجبهة. كما أن صداع التوتر قد يسبب ألماً في فروة الرأس. قد يكون ألم صداع التوتر خفيفًا ويحدث في الجبهة ويمتد إلى الرقبة.
الأسباب
يتطور صداع التوتر لعدة أسباب تشمل:
- درجات الحرارة الباردة.
- التحديق في الشاشة لفترة طويلة.
- القيادة لمسافات طويلة.
- تقلصات عضلية في الرقبة أو الرأس.
علاج صداع العين
قد يساعد التمرين المنتظم في منع الألم خلف العينين. غالبًا ما يساعد تجنب العوامل المختلفة أدناه في تخفيف أو منع الألم خلف العينين:
- ضجيج عالي.
- عطر قوي وروائح أخرى.
- الالتهابات.
- استخدام الكحول.
- الشعور بالجوع.
- ضغط عصبى.
- التغيرات في الهرمونات.
- إعياء.
- أضواء ساطعة.
- قلة النوم.
غالبًا ما يمكن لمسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية أن تخفف الصداع الخفيف أو المتوسط ، ولكن عندما يكون الألم شديدًا فقد تكون الأدوية الموصوفة ضرورية.
قد يصف الطبيب مضادات الاكتئاب للمساعدة في تنظيم مستويات الهرمون أو مرخيات العضلات عندما تكون هناك مشكلة أخرى مسؤولة عن الألم. يمكن أن تساعد تجربة الأشياء التالية في المنزل على تخفيف صداع العينين أيضًا:
- الحد من الكافيين أو تجنبه
- تجنب الكحول
- الامتناع عن استخدام منتجات التبغ
- ممارسة الرياضة بانتظام
- تجنب الأطعمة المصنعة
قد يشعر الشخص بالراحة عند النوم في غرفة مظلمة. قد يساعد أيضًا وضع منشفة باردة ورطبة على العينين.
وفي الوقت نفسه، تعتبر المضادات الحيوية علاجًا قياسيًا إلى حد ما لالتهاب الجيوب الأنفية عندما تكون البكتيريا مسؤولة عند صداع العين اليسرى أو اليمنى. يمكن أن تساعد بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان أيضًا. لا تستخدم هذه البخاخات لأكثر من 3-4 أيام في المرة الواحدة.
متى ترى الطبيب
إذا كان الشخص يعاني من صداع خلف العين بشكل متكرر، فعليه مراجعة الطبيب. قد يوصي طبيب المركز الإسباني الملكي بفحص العين ويصف علاجات متخصصة بعيداً عن مسكنات الألم. لا تنس أن تعديل نمط الحياة يساعد كثيرا في الحد من صداع العينين ومنع وتجنب الألم المتكرر.